زراعة الشعر في مشهد
تعتبر زراعة الشعر بمثابة الحل الطبيعي والدائم لمواجهة مشاكل الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو قلة الشعر. تتم العملية الجراحية لزراعة الشعر عن طريق نقل بصيلات الشعر السليمة إلى المناطق التي لا تكون فيها بصيلات الشعر نشطة وقد حدث تساقط للشعر. في هذه الطريقة يتم نقل الشعر الصحي من المريض إلى منطقة الرأس التي تحتاج لنمو الشعر. يتم جمع بصيلات الشعر المقاومة للتساقط من الجزء الخلفي لرأس المريض (المنطقة المانحة) وزرعها في المناطق المستعادة (منطقة التساقط).
تعتبر عملية زراعة الشعر في مشهد بمثابة عملية جراحية صغيرة وبسيطة. ولهذا السبب فإن أفضل طريقة للقيام بذلك هي في المستشفى أو عيادة زراعة الشعر على يد أطباء وفرق من ذوي الخبرة والخبرة في مجال زراعة الشعر. في زراعة الشعر الطبيعي يتلقى المستهدف تخديراً موضعياً حسب الحاجة الجراحية حتى لا يشعر بالألم أثناء الجراحة.
كما هو الحال مع الطرق الأخرى، لا يمكن تقديم رقم محدد لسعر زراعة الشعر. بعد الذهاب إلى عيادة زراعة الشعر وإجراء التحليل التفصيلي، سيتم تحديد احتياجاتك من قبل الأخصائي وسيتم تحديد التكاليف المتعلقة بها في نفس السياق. في تقنية FUT، تعتبر عوامل مثل حجم منطقة الزراعة وبنية شعرك وكمية الزراعة المطلوبة فعالة في تحديد السعر.
المسألة الحاسمة في هذا المجال ليست سعر زراعة الشعر، بل اختيار العيادة والطبيب والفريق التنفيذي الذي سيقوم بعملية زراعة الشعر. والأهم أن يتم اختيار العيادة على أساس معايير الجودة، ووجود طبيب ماهر وذو خبرة، ووجود فريق من ذوي الخبرة في مجال زراعة الشعر. بهذه الطريقة، سيكون إجراء العملية أسهل ومن المرجح أن تكون النتائج التي تم الحصول عليها أكثر نجاحًا
تختلف تقنيات زراعة الشعر من حيث الكفاءة في تحقيق النتائج الطبيعية والتكلفة وخبرة الجراحين في إجراء هذا الإجراء وتقديم نتائج مختلفة لأشخاص مختلفين. ولذلك تنقسم تقنيات زراعة الشعر شائعة الاستخدام إلى الأنواع التالية:
تقنية زراعة الشعر بالشريحة (FUT)
زراعة الشعر بتقنية FUE
تقنية زراعة الشعر أكثر أماناً
زراعة الشعر مباشرة بقلم تشوي
زراعة الشعر بالروبوت
زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية
هذه التقنيات جعلت عملية زراعة الشعر أسهل من ذي قبل وتعتبر من أفضل الطرق التي تقدم نتائج إيجابية وفعالة لمشاكل تساقط الشعر.
زراعة الشعر الشريطي
زراعة الشعر بالشريحة هي طريقة جراحية تقليدية لإجراء زراعة الشعر والتي لا تزال تستخدم بشكل متكرر. في هذه الطريقة يتم قطع شريط من الجزء الخلفي وجوانب فروة الرأس بكثرة الشعر، ويتم فصل الوحدات البصيلية عن هذا الشريط النسيجي ومن ثم زرعها في المناطق المرغوبة. هذه الطريقة مؤلمة إلى حد ما بسبب وجود الغرز كما أنها تترك ندبة في مكان زراعة الشعر.
زراعة الشعر بتقنية FUE
تعتبر زراعة الشعر بطريقة FUE (استخراج وحدة البصيلات) عملية أكثر تقدماً من الطرق السابقة. في هذه الطريقة، يتم فصل وحدات الشعر الجريبية بشكل عشوائي عن المنطقة المانحة وزرعها في بصيلات الشعر المستقبلة. ثم تتحرك هذه الوحدات خارج موقعها الأصلي باستخدام بعض الأنسجة المحيطة. وقت التعافي في هذا النوع من الجراحة أقل بكثير من طرق زراعة الشعر الأخرى.
يعد استخدام طريقة FUE من أحدث التقنيات المتقدمة في مجال زراعة الشعر. تم استخدام هذه الطريقة لفصل الوحدات البصيلية باستخدام الإبر وضربات الجلد كتقنية منذ عام 1989. لكن الأمر استغرق وقتًا حتى يتم استخدام هذه الطريقة على نطاق واسع حتى العقود التالية. تُعرف زراعة الشعر بتقنية FUE حاليًا بأنها الطريقة الأكثر شيوعًا في مجال زراعة الشعر، لأنها توفر دقة عالية وتبدو النتيجة النهائية طبيعية قدر الإمكان.
تتم زراعة الشعر باستخدام تقنية FUE عادة على ثلاث مراحل:
جمع بصيلات الشعر المقاومة للتساقط: في هذه الخطوة يتم جمع بصيلات الشعر الصحية والمقاومة من الجزء الخلفي من الرأس. وتقع هذه البصيلات عادة في الجزء الخلفي من الرأس.
فتح القنوات في منطقة الزراعة: باستخدام أقلام طبية خاصة يتم فتح القنوات اللازمة لزراعة الشعر في منطقة الزراعة. يجب أن تكون هذه القنوات صغيرة ورقيقة، لأن ذلك يسبب تقشرًا أقل، وهو أمر مهم جدًا لشفاء المريض بشكل أسرع.
زراعة بصيلات الشعر في القنوات المفتوحة: في الخطوة الأخيرة يتم زراعة بصيلات الشعر الصحية المقاومة للتساقط في القنوات المفتوحة ويتم الانتهاء من عملية زراعة الشعر.
بعد زراعة الشعر ينصح بإبقاء المنطقة المعالجة بعيدة عن أشعة الشمس وتجنب استخدام الماء. بالنسبة للغسلة الأولى فمن الأفضل مراجعة الطبيب والقيام بهذه العملية في عيادة زراعة الشعر.
زراعة الشعر مباشرة بقلم تشوي
زراعة الشعر المباشرة باستخدام قلم تشوي يستخدم جهاز خاص مصمم على شكل قلم رصاص ويسمح بزراعة الشعر بكل بساطة وسهولة. قلم تشوي كجهاز خاص يسمح بزراعة الشعر في اتجاهات مختلفة واللحية وكذلك الجسم وفروة الرأس.
تُعرف هذه الطريقة باسم “زراعة الشعر المباشرة بقلم تشوي” أو “زراعة الشعر بتقنية القلم”. يسمح قلم تشوي بزراعة الشعر في أي اتجاه مرغوب ويكون التعافي بعد العملية سريعًا جدًا. في هذا الإجراء، تتم إزالة البصيلات من المنطقة المانحة ووضعها في قلم تشوي مع خلايا الأنسجة باستخدام محلول التبريد.
مميزات تقنية زراعة الشعر المباشرة بقلم تشوي:
- لا يخضع المريض للجراحة التقليدية مع وجود شقوق عديدة.
لا يوجد ألم أثناء وبعد العملية. - تتيح هذه التقنية فرصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف بصيلات الشعر في المناطق المانحة.
- بعد العملية يستطيع الشخص أن يعيش حياة طبيعية مباشرة بعد عملية الزراعة.
- فترة التعافي قصيرة جدًا مقارنة بالتقنيات الأخرى.
- تكلفة زراعة الشعر بقلم تشوي معقولة ومنخفضة.
- لا ترتبط هذه التقنية بحالة جلد المريض وهي مناسبة للجميع.
- نسبة نجاح هذه التقنية عالية.
- مناسب لجميع حالات الصلع وتساقط الشعر.
- في هذه التقنية ليست هناك حاجة لقص الشعر.
زراعة الشعر بالروبوت
تعتبر أنظمة زراعة الشعر الروبوتية من التقنيات الحديثة في مجال زراعة الشعر. هذه الأنظمة تجلب القيود للمرضى. على وجه الخصوص، التكنولوجيا الروبوتية مناسبة فقط للأشخاص ذوي الشعر الداكن. أحد تحديات هذه الطريقة هو أن الرجال ذوي الشعر الأملس أو الأحمر أو الرمادي يجب عليهم أولاً صبغ شعرهم حتى يعمل الجهاز الآلي بشكل صحيح. لهذا السبب، لا ينصح بهذه الطريقة في الوقت الحالي.
زراعة الشعر بالخلايا الجذعية
تهدف تقنية استخدام الخلايا الجذعية إلى إعادة تنشيط نمو الشعر في فروة الرأس. تحتوي الخلايا الجذعية الموجودة داخل جسم الإنسان على مكونات حيوية تلعب دورًا مهمًا في إصلاح الأنسجة وشفائها. ولهذه الخلايا القدرة على التحول إلى أنواع أخرى من الخلايا، بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر.
تختلف هذه الطريقة عن طرق زراعة الشعر التقليدية الأخرى لأنها تتنبأ بنتائج طويلة المدى. تعتبر زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية مناسبة للأشخاص الذين هم في المراحل الأولى من تساقط الشعر. هذه العملية لديها القدرة على استعادة بصيلات الشعر وتحفيز نمو الشعر. بالإضافة إلى ذلك، قد تعمل هذه الطريقة أيضًا على تنشيط الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر.
لمن تتم زراعة الشعر؟
في الوقت الحالي، يعاني حوالي 50% من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تساقط الشعر، لذلك تعتبر زراعة الشعر حلاً شائعًا لهذه المشكلة بين الرجال. ومع ذلك، فإن تساقط الشعر لا يقتصر على الرجال؛ لكن قد تستخدم النساء أيضًا زراعة الشعر لحل مشاكل مثل تساقط الشعر المستمر أو قلة كثافة الشعر.
زراعة الشعر مناسبة للنساء والرجال الذين يواجهون مشكلة تساقط الشعر المستمر أو يعانون من قلة كثافته وترققه.
يمكن للأشخاص الذين عانوا من تساقط الشعر من سن 19 إلى 20 عامًا بسبب عوامل مختلفة ولا توجد عوائق فسيولوجية أو وراثية أمام زراعة الشعر الاستفادة من هذه الطريقة.
لإجراء عملية زراعة الشعر، يجب أن يتمتع الشخص بنمو جسدي كامل، ولا يعاني من أمراض فسيولوجية خطيرة، وأن يكون لديه ما يكفي من بصيلات الشعر في المنطقة المانحة من الرأس، ويحتاج إلى إصلاح المناطق المتضررة من الرأس أو الحروق. لإجراء عملية زراعة الشعر، قد لا يكون عمر كبار السن أو الشباب جداً فعالاً.
- تعليمات قبل زراعة الشعر
- التوقف عن تناول مخففات الدم مثل الأسبرين قبل أسبوع واحد على الأقل من إجراء عملية زراعة الشعر.
- قبل زراعة الشعر، توقف عن استخدام المنتجات الكيميائية مثل اللوشن أو الجل أو البلسم لشعرك.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في يوم الجراحة.
إجراءات زراعة الشعر في مشهد
الخطوة 1: التشخيص والفحوصات
في هذه المرحلة يجب على الطبيب فحص المريض وتشخيص نوع المشكلة. ويشمل ذلك النظر إلى نمط تساقط الشعر، ووجود الصلع، وما إذا كانت المشكلة وراثية. كما يتم فحص خصائص الجلد والشعر من قبل الطبيب. ومن خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من هذا الفحص يقترح الطبيب أفضل طريقة لجراحة زراعة الشعر.
كما يحتاج الطبيب إلى الحصول على معلومات شاملة من المريض؛ بما في ذلك الحالة الصحية العامة ووجود أمراض مزمنة والأدوية وتاريخ تساقط الشعر. هذه المعلومات ضرورية حتى يتمكن الطبيب من اختيار الحل الأمثل لمشكلة المريض.
الخطوة 2: التحضير
بعد التأكد من الحالة الصحية للمريض، والتأكد من عدم وجود مشاكل طبية كبيرة، يتم إجراء بعض الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل العملية. يتم إجراء هذه الاختبارات لإعداد المريض لعملية جراحية. كما تم تجهيز غرفة العمليات وفق معايير ومواصفات أحدث الأجهزة. يتم غسل الشعر وفروة الرأس بالمحلول الطبي المناسب.
الخطوة 3: ارسم خط الشعر الأمامي
لهذه الخطوة أهمية خاصة، لأن النتائج النهائية لزراعة الشعر يتم تحديدها بناءً على التصميم وخط الشعر الأمامي. يقوم الطبيب بالتشاور مع المريض والحصول على رأيه حول نوع وشكل خط الشعر الأمامي المحدد. تتم هذه الخطوة باستخدام أدوات خاصة حتى يمكن فهم النتائج بدقة ودون لبس. يلعب خط الشعر الأمامي هذا دوراً هاماً في المظهر النهائي للمريض ويجب أن يكون واضحاً ومقبولاً لدى المريض والطبيب.
الخطوة الرابعة: تنفيذ عملية زراعة الشعر
بعد الاتفاق على النتائج المتوقعة وتحضير المريض للعملية، تتكون عملية زراعة الشعر من الخطوات الأربع الرئيسية التالية:
1. تخدير أو تخدير المناطق المتضررة من عملية زراعة الشعر: في هذه المرحلة، لإجراء العملية الجراحية، يتم تخدير المريض بالكامل أو تخديره لتجنب الألم والانزعاج.
2. استخراج الوحدات المطلوبة من المنطقة المانحة: بعد التخدير يتم استخراج وحدات بصيلات الشعر من المنطقة المانحة (عادة الجزء الخلفي من الرأس).
3. إنشاء مكان أو عدة نقاط للزراعة (المنطقة المتلقية): بعد الاستخراج يتم إنشاء مناطق صغيرة في المنطقة المتلقية تكون بمثابة أماكن لزراعة وحدات الشعر تسمى الطعوم.
4. زراعة وحدات الشعر: في هذه الخطوة يتم زراعة وحدات الشعر المأخوذة من المنطقة المانحة في النقاط التي تم إنشاؤها في المنطقة المستقبلة.
وبهذه الطريقة تنتهي عملية زراعة الشعر ويدخل المريض في مراحل التعافي والتحسن بعد العملية.
مرحلة التخدير
في عملية زراعة الشعر الطبيعي يكون المريض تحت التخدير الموضعي. يتم تطبيق هذا التخدير على المنطقة المانحة والمنطقة المستقبلة للشعر. قد يستخدم الطبيب البوبيفاكايين بتركيز 0.25% لزيادة جرعة التخدير في منطقتي فروة الرأس.
خطوة استخراج البصيلات من المنطقة المانحة
في هذه المرحلة يكون الطبيب هو المسؤول عن استخراج وحدات بصيلات الشعر من المنطقة المانحة. عادة ما تكون هذه المنطقة هي الجزء الخلفي من الرأس أو شعر الصدر أو حتى شعر الظهر. يتولى الطبيب استخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة، وتستخدم هذه البصيلات كوحدات لزراعة الشعر للمنطقة المستقبلة للشعر. يقوم الطبيب باستخراج بصيلات الشعر من المناطق المانحة التي تم اختيارها مسبقًا والتي تحتوي على بصيلات صحية. يعتقد بعض الأطباء أن البصيلات التي تحتوي على شعرة واحدة أو شعرتين فقط هي المناسبة لرسم خط الشعر الأمامي، لأن هذه البصيلات الفردية تساعد الطبيب على تصميم الخط بدقة وإعطائه مظهراً أكثر طبيعية.
مرحلة حصاد البصيلات
في هذه الخطوة يقوم الطبيب باختيار البصيلات بناءً على حجمها وكفاءتها وملاءمتها للمناطق المراد زراعتها. يتم حفظ البصيلات المستخرجة من المنطقة المانحة في سائل خاص يسمى “Hypothermosol”. تعتبر هذه من أهم مراحل زراعة الشعر، لأن هذا السائل يعطي حيوية ونشاط للبصيلات حتى يتم أخذها مرة أخرى للزراعة. كما أنه يحافظ على المواد الحيوية وعوامل نمو البصيلات ويحميها من التلف الناتج عن العوامل الخارجية كالحرارة والرطوبة.
بعد هذه الخطوة يقوم الطبيب بتضميد المناطق التي تمت إزالة البصيلات منها سواء في فروة الرأس أو في أي مكان آخر من الجسم، وتنظيفها استعداداً للخطوة التالية.
خطوة فتح قنوات الاستقبال
في هذه الخطوة الأساسية من عملية زراعة الشعر، يتم فتح القنوات المستقبلة لبصيلات جديدة في المناطق المصابة. يتم إنشاء هذه القنوات كمسارات لزراعة ونمو البصيلات في مناطق فروة الرأس أو غيرها من النقاط المرغوبة. تعتبر هذه الخطوة ضرورية لأن توفير المسارات الصحيحة للبصيلات يعد من العوامل الأساسية في ضمان نجاح عملية زراعة الشعر.
في هذه المرحلة يقوم الطبيب بفتح القنوات المستقبلة بعناية وخلق المساحة اللازمة لزراعة البصيلات. ويضمن هذا العمل، من خلال الأدوات والتقنيات المختلفة، خلق بيئة مناسبة لنمو الشعر الجديد. كما يتم تنفيذ هذه الخطوة بعناية وتعتمد على خبرة ومهارة الطبيب لتحقيق النتائج المثلى.
مرحلة زرع البصيلات في المنطقة المستقبلة
في هذه المرحلة الأخيرة من عملية زراعة الشعر، يقوم الطبيب بالتخطيط المسبق لتوزيع بصيلات جديدة على المناطق المستقبلة التي تعاني من الصلع أو الشعر الخفيف. يتضمن هذا البرنامج التوزيع الأمثل للبصيلات بالكثافة والموقع المناسبين.
تتم زراعة البصيلات على مراحل في مناطق مختلفة من فروة الرأس. وتستهدف كل مرحلة منطقة معينة من فروة الرأس. على سبيل المثال، يختلف توزيع البصيلات في منطقة التاج عن توزيعها في مقدمة الرأس، لأن خط الشعر الأمامي يختلف في الاتجاه والكثافة عن بقية الرأس.
في هذه المرحلة، الدقة العالية والتنسيق بين عدد البصيلات وموقعها له أهمية خاصة. ويجب على الطبيب أن يقوم بزراعة البصيلات بعناية في الاتجاه والعمق الصحيحين حتى ينمو الشعر الجديد تماماً مثل شعر الشخص الأصلي. بعد زراعة كافة بصيلات الشعر يكون الشخص خارج التخدير وبعد فترة راحة قصيرة يستطيع مغادرة العيادة أو المستشفى.
مرحلة التعافي
بعد أسبوع واحد من زراعة الشعر في مشهد، يجب عليك زيارة العيادة مرة أخرى لإزالة الغرز. بعد العملية، يتم وضع ضمادة على المنطقة المُخيطة. تتم إزالة الضمادة عندما يرى الطبيب ذلك مناسبًا. يمكن غسل الشعر اعتباراً من اليوم الثالث، لكن يجب غسل الشعر بلطف.
بعد زراعة الشعر، ستتمكن من العودة إلى أنشطتك اليومية العادية في فترة زمنية قصيرة. يقوم الطبيب بإعطاء تعليمات خاصة لكل مريض على حدة حسب مهنته ونشاطه.
تنمو الشعيرات الجديدة بشكل طبيعي بعد الزراعة وتظهر النتائج الأولى بعد 3-5 أشهر، وتكتمل تماماً بعد 10 أشهر وتظهر نتائج زراعة الشعر. من المهم الإشارة إلى أنه كقاعدة عامة، فإن نسبة كبيرة (20-80٪) من الشعر سوف تتساقط تدريجياً بعد الجراحة، ولكن عادةً ما يتوقف تساقط الشعر تدريجياً مع نمو شعر جديد في مكانه. بعد نمو الشعر عدة مرات، لن يختلف الشعر المزروع عن الشعر السابق.
نصائح بعد زراعة الشعر في مشهد
- عدم غسل فروة الرأس أو الشعر في الأيام الأولى بعد العملية.
- في الأسابيع الأولى بعد زراعة الشعر، استخدم غسولًا خفيفًا للشعر.
- في معظم الحالات، يمكنك العودة إلى العمل وحياتك الطبيعية بعد 3 أيام من الجراحة.
- في البداية، تجنب ارتداء قبعة أو واقي للرأس.
- لا ترتدي أي شي على رأسك حتى يسمح لك طبيبك بذلك.
- لا تمارس الرياضة لمدة أسبوع.
نتائج زراعة الشعر
بعد الانتهاء من إجراءات زراعة الشعر كاملة، يبدأ كل مريض في انتظار النتائج للتأكد من نجاح العملية. يجب على الطبيب المعالج أن يشرح للمريض متى ستظهر نتائج عملية زراعة الشعر وما هي النتائج المتوقعة بالضبط.
حان الوقت لإتمام عملية زراعة الشعر
نتائج زراعة الشعر
بعد الانتهاء من إجراءات زراعة الشعر كاملة، يبدأ كل مريض في انتظار النتائج للتأكد من نجاح العملية. يجب على الطبيب المعالج أن يشرح للمريض متى ستظهر نتائج عملية زراعة الشعر وما هي النتائج المتوقعة بالضبط.
حان الوقت لإتمام عملية زراعة الشعر
الأسبوع الأول: خلال هذه الفترة يجب على المريض الحذر الشديد وتجنب استخدام الشامبو أو المنظفات. كما يجب أن ينام بوضعية لا تسد المسام التي تتم فيها عملية الزراعة.
الأسبوع الثاني: في هذا الأسبوع سيقل التورم والاحمرار في مكان زراعة الشعر تدريجياً وتظهر بدلاً منه القشور. قد يكون هذا مقدمة لبداية تساقط الشعر بعد عملية الزرع. خلال هذه الفترة يجب ترطيب المنطقة المستقبلة باستخدام المستحضرات الموصى بها من قبل الطبيب.
الأسبوع الثالث: في هذا الأسبوع قد يبدأ الشعر المزروع بالتساقط. يعد هذا التساقط أمرًا طبيعيًا في هذه المرحلة ويشير إلى بداية مرحلة جديدة من نمو شعر جديد وصحي وأكثر كثافة.
الشهر الثاني: في هذه المرحلة يعود المريض إلى شكله الأصلي بعد تساقط الشعر المزروع. المناطق التي كانت صلعاء في السابق ستعود إلى حالتها قبل العملية. وهذه علامة على استعداد الجلد لإنبات بصيلات جديدة.
الشهرين الثالث والرابع: خلال هذه الفترة يظهر الشعر الجديد تدريجياً في المناطق المزروعة. ولا تزال البصيلات الجديدة صغيرة الحجم، ولكن تظهر النتائج بوضوح، مما يدل على بداية نمو شعر جديد وصحي، حتى لو كانت هذه الشعرات رقيقة في البداية.
الشهرين الخامس والسادس: في هذه الفترة عادة لا تزيد كمية نمو الشعر عن 20% من الشعر المزروع. وهذا المعدل طبيعي ولا يجب على المريض القلق. يعتقد أطباء زراعة الشعر أن الشهر السادس بعد الجراحة هو الوقت الحقيقي لبدء النمو الأول للشعر الجديد ورؤية نتائج ملحوظة ومرضية للمرضى.
الشهرين الخامس والسادس: في هذه الفترة عادة لا تزيد كمية نمو الشعر عن 20% من الشعر المزروع. وهذا المعدل طبيعي ولا يجب على المريض القلق. يعتقد أطباء زراعة الشعر أن الشهر السادس بعد الجراحة هو الوقت الحقيقي لبدء النمو الأول للشعر الجديد ورؤية نتائج ملحوظة ومرضية للمرضى.
الأشهر السابع والثامن والتاسع: خلال هذه الأشهر الثلاثة سيلاحظ المريض المزيد من التحسن في المناطق المزروعة. ينمو الشعر بشكل أكثر كثافة وأطول خلال هذه الفترة حتى يصبح ما يسمى بـ “القابل للتمشيط”، أي أنه قابل للتمشيط.
من الشهر التاسع إلى الشهر الثاني عشر: في هذه الفترة تحقق عملية زراعة الشعر في أغلب الحالات نتائج إيجابية بنسبة تزيد عن 85%. لقد ظهر شعر جديد بالكامل تقريبًا ويغطي المنطقة المزروعة وهو جاهز للتمشيط والتصفيف.